لا و ألف لا للا عاهرات و لا خاضعات


علمت مؤخرا أن جمعية نسائية بفرنسا تحت مسمى « لا عاهرات و لا خاضعات  » تعتزم فتح فرع لها بالرباط و ذلك خلال شهر مارس ، تزامنا مع تخليد عيد المرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة ، و بمجرد ما تناهى إلى مسمعي هذا الخبر حتى ذهلت، حيث انه من المعروف عن هذه الجمعية تبنيها للعديد من المواقف البعيدة عن تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف و التي أذكر منها فقط: رفضها القاطع لزي الحجاب و اعتباره واحدا من رموز التطرف ، تشجيع الانحلال الخلقي من خلال المطالبة بمنح كامل الحرية للمثليين الجنسيين ، و عدم وجود حرج في العلاقات غير الشرعية.

و شخصيا أجد أن فتح مكتب لمثل هذه الجمعية يعتبر ضربة موجعة لنا كبلد اسلامي أصيل ذي حضارة ترتكز على مبادئ نقية طاهرة تمج كل تمظهرات الانحلال الأخلاقي، أعتبر فتح هذا المكتب مسلك آخر من المسالك التي من شأنها أن تشجع فتياتنا على الانزلاق أكثر و الحياد عن جادة الصواب فرجاء رفقا بقواريرنا و لنعمل جميعا على تحصين مجتمعنا من هذه الكيانات الدخيلة على ثقافتنا.

أدرك أن الكثير من مطالعي هذه الورقة قد يصنفونني ضمن خانة المتزمتين المعقدين المناوئين للانفتاح و التحرر، و من جهتي أقر أن مرحى « بالعقد و الظلامية  » إن كانت مع الحفاظ على صفاء الأخلاق و التقاليد العربية الاسلامية الأصيلة السمحة و لا تبغي السير مع تيار الانحلال و المجون

014nov2003.، ،

11 commentaires sur « لا و ألف لا للا عاهرات و لا خاضعات »

  1. @ the daily dakchi
    هذاك راه واحد الظلامي ما كاينش بحالو
    أنا اللي عارفو

Laisser un commentaire